القائمة الرئيسية

الصفحات

فوائد التمر معروفة منذ وقت طويل فما هي أبرزها

 فوائد التمر معروفة منذ وقت طويل فما هي أبرزها؟

العلم يؤكد فوائد التمر المتعددة في الجسم، فهو من أحد الثمار الشهيرة بقيمتها الغذائية العالية. معروف في الوطن العربي، وقد اعتمدوا عليه قديماً في الحياة اليومية. 

فوائد التمر معروفة منذ وقت طويل فما هي أبرزها؟


ما هو التمر؟

 التمر المجفف كان المكون الأساسي في طعام الإنسان لآلاف السنين، حيث  بعض المؤرخين يعتقدون أنه من أقدم الفاكهة المزروعة. اعتماداً على فوائد التمر، لعب التمر دوراً مهماً في العديد من الإمبراطوريات والديانات القديمة.  إنّها تزرع في العديد من المناطق الاستوائية في العالم وأصبحت شائعة جداً في السنوات الأخيرة. 

التمر المجفف


يمكننا إن نعرف إذا كان التمر مجففاً أم لا بناءً على مظهره. حيث يشير الجلد المتجعد إلى جفافه،ويشير الجلد الأملس إلى النضارة. اعتماداً على التنوع، يكون التمر الطازج

 صغيرة الحجم وأيضا يتراوح لونه بين الأحمر الفاتح و الأصفر الفاتح. 

ماهي فوائد التمر؟

شجرة النخيل المليئة بالتمور الطازجة  توفر حصة 100 غرام من التمر حيث تحتوي على العديد من الفوائد منها:

  1. 277 سعرة حرارية
  2. بروتين: 2 غرام
  3. ألياف: 7 غرام
  4. كربوهيدرات: 75 غراماً
  5. الحديد: 5% 
  6. بوتاسيوم: 20% من  الحصة اليومية المطلوبة
  7. مغنيسيوم: 14% من  الحصة اليومية المطلوبة
  8. منغنيز: 15% من  الحصة اليومية المطلوبة
  9. فيتامين ب 6: 12% من الحصة اليومية المطلوبة


يوجد في التمر العديد من الفوائد لأنّها مليئة بالمغذيات كالفيتامينات والمعادن، وهي أيضاً مليئة بمضادات الأكسدة. وقد تشمل هذه الفوائد:

 

التمور المجففة يكون محتواها من السعرات الحرارية أعلى من معظم الفاكهة الطازجة، والتي تأتي من الكربوهيدرات. إنّها تشابه لمحتوى الفواكه المجففة الأخرى، مثل الزبيب والتين. 

1- مفيدة للجهاز الهضمي 

التمر في نظامك الغذائي وسيلة رائعة لزيادة كمية الألياف التي تتناولها، حيث توفر ثلاث تمرات حوالى 18% من الحاجة اليومية للألياف. يمكن لهذه الألياف أن تفيد صحة الجهاز الهضمي، فهي تعزّز حركه الأمعاء المنتظمة من خلال المساعدة في تكوين البراز.


علاوة على ذلك، قد تساعد التمور في منع مستويات السكر في الدم من الارتفاع الشديد بعد تناول الطعام. أكّدت إحدى الدراسات حول تأثير اكل التمر على القناة الهضمية، أنّه أثناء تناول التمر، شهد الأشخاص الخاضعون للدراسة تحسن في وتيرة حركة الأمعاء. كذلك انخفضت مستوى المواد الكيميائية في البراز المعروف أنها تتلف الخلايا وتسبب إلى حدوث طفرات قد تتسبب في الإصابة بالسرطان.


أن تضيف التمر إلى نظامك الغذائي من أفضل الطرق للحصول على فوائده 

2- تحتوي نسبة عالية من مضادات الأكسدة 

من فوائد التمر أنّها تحتوي على مضادات الأكسدة التي لها العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقلل من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض.  مضادات الأكسدة تحمي خلايا جسمك من الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة في جدمك قد تسبب تفاعلات ضارة وتؤدي إلى الإصابة بالأمراض.


يُعتبر أنّ من أكثر 3 مضادات أكسدة لها فائده في التمر، هي:

  • مركبات الفلافونويد: التي يمكن ان تساعد في تقليل الالتهاب، وتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري، ومرض الزهايمر وأنواع معينة من مرض السرطان.
  • الكاروتينات: التي تعزز صحة القلب وقد تقلل أيضاً من خطر الاضطرابات المرتبطة بالعين، مثل الضمور البقعي.
  • حمض الفينول: المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات، والذي قد يقلل مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.


في السياق نفسه، إحدى الأوراق البحثية الحديثة، التي نُشرت في Journal of Pharmacy & BioAllied Sciences ، أنّ التمور مصدر جيد لمضادات الأكسدة الطبيعية ويمكن استخدامها لإدارة الأمراض المرتبطة بالإجهاد التأكسدي. يحصل الإجهاد التأكسدي إذا كان هناك عدم توازن بين إنتاج الجذور الحرة المدمرة للخلايا وبين قدرة الجسم على مواجهة آثارها الضارة. إنه مقدم للشيخوخة ويتلف الخلايا الذي ممكن أن تؤدي إلى العديد من الأمراض.


3- تلعب دوراً في خفض دهون الدم 

في إحدى الدراسات، اكل المتطوعون حوالي ثلاثة أونصات ونصف في اليوم من نوعان مختلفان من التمور. في نهاية الشهر، عرفوا الباحثون أن إضافة التمر لم تؤثر بشكل كبير على مؤشر كتلة الجسم (BMI) أو كوليسترول الكلي، أو مستويات الكوليسترول الضارة أو البروتين الدهني عالي الكثافة للأشخاص الخاضعين للدراسة. والأهم من ذلك، لاحظ الباحثون عدم زيادة في مستويات الغلوكوز والدهون في الدم أثناء الصوم بعد أكل أي نوع من التمر. بل على العكس، انخفضت نسبة الدهون في الدم.


تتجلّى فوائد التمر بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة

4 - يعزز صحة الدماغ

أيضاً العلماء أضافوا إلى فوائد التمر، أن له القدرة على تحسين وظائف المخ. تُعزى هذه الخاصية المحتملة إلى محتوى التمر من مضادات الأكسدة المعروفة بقدرتها على تقليل الالتهاب في الدماغ، بما في ذلك مركبات الفلافونويد.

وأيضاً وجدت الدراسات أن التمر مفيد في تقليل علامات الالتهاب في الدماغ مثل إنترلوكين، حيث ترتبط المستويات العالية منه بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل مرض الزهايمر. وإيضاً إلى ذلك، تظهر الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن التمر مفيد في تقلله نشاط بروتينات بيتا اميلويد، والتي من الممكن أن تشكل لويحات في الدماغ. عندما تتراكم اللويحات، فإنها يمكن أن تزعج الاتصال بين خلايا الدماغ مما قد يؤدي في النهاية إلى موت هذه الخلايا ومرض الزهايمر.


5- تعزّز المخاض عند النساء 

تمت دراسة التمر لإنه قادر على تعزيز وتخفيف المخاض المتأخر في النساء الحوامل. قد يسبب تناول هذه الفاكهة طوال الأسابيع الأخيرة من الحمل إلى تعزيز اتساع عنق الرحم وتقلله الحاجة إلى تحريض المخاض. يمكن أن تكون مفيدة أيضاً في تقليل وقت المخاض. في إحدى الدراسات، كانت 69 امرأة تناولن 6 تمرات في اليوم لمدة 4 أسابيع قبل موعد استحقاقهن أكثر عرضة بنسبة 20% للولادة بشكل طبيعي وكنّ في حالة مخاض لفترة أقل بكثير من أولئك اللواتي لم يأكلوها. 

وجدت دراسة أخرى نتائج مماثلة في 91 امرأة حامل تناولن76-70 غرام من التمر يومياً بدءاً من الأسبوع 37 من الحمل. كنَّ في حالة مخاض نشط بمتوسط ​​4 ساعات أقل من أولئك الذين لم يأكلن التمر.

هناك احتمال أن يكون الدور الذي يلعبه التمر في الحمل بسبب المركبات التي ترتبُط بمستقبلات الأوكسيتوسين ويبدو أنها تُحاكي تأثيرات الأوكسيتوسين في الجسم، الهرمون الذي يتسبب في تقلصات المخاض أثناء الولادة. كما يحتوي التمر على مادة التانينات، وهي مركبات عرف أنها تُساعد في تسهيل التقلصات. وايضاً إلى أنه مصدر جيد للسكر الطبيعي والسُعرات الحرارية الضرورية للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المخاض.

مع أنّ تناول التمر يبدو أنه يُساعد في تعزيز المخاض وتقليل مدته، إلا أنّ هُناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه الآثار.

6- التمور مصدر طبيعي للسكر :

 التمر طعمه رائع وهو مصدر للفركتوز وهو نوع طبيعي من السكر الموجود في الفاكهة. يمكن أن يشكِّل بديل للسكر الأبيض في الوصفات بسبب المواد الغذائية والألياف ومضادات الأكسدة الموجودة فيه.


تعليقات